إن الأمن والأمان نعمة من نعم الله علينا ولان الجميع يسعى لتحقيقها وجب علينا جميعا أن نتدبر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم لان بالأمن صلاح الدنيا والآخرة وبه صلاح الفرد والمجتمع معًا
لا احد ينكر أننا في الأردن انعم الله علينا بقائد هاشمي يواصل الليل بالنهار لينعم شعبه بأهم سبل الراحة إلا وهي الأمن فكم نسمع في العديد من الدول سواء قريبه أو بعيده بعدم توفر الأمن فيها فكم من هؤلاء يتمنون ان ينامون ليلة دون سماع انفجارات أو مشاهدة القتلى والمذابح إما نحن في الأردن فننعم بالأمن والأمان ورغم العديد من مانسمع من أخبار او نشاهد فالأردن بابنائة أقوى من كل المؤامرات التي قد تكون سببا في إدخال الفتن سيبقى الاردن أقوى من كل التحديات برغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها فقد كنا وسنبقى جميعا الجند الأوفياء المخلصين للوطن وقائد الوطن وللأردن جنود يسهرون على أمنه واستقراره
ولأننا اكبر واقوي من كل الفتن ولان ذلك يؤثر على سمعة هذا الوطن بأمنه بعد أن أصبح من أوائل الدول بأمنه الذي يضرب به المثل حمى الله الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم