السبورة الذكية دروس ثلاثية التشويق باللون والحركة والصوت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تبقى اللوحة التفاعلية واحدة من أحـدث الوسائـل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم.
وهي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمـس، ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة، وتستخدم في الفصل الدراسي، وفي الاجتماعات والمؤتمرات والندوات وورش العمـل،.
وفي التواصل من خلال الإنترنت. وهـي تسمح للمستخدم بحفـظ وتخزيـن، وطباعـة أو إرسال ما تم شرحه للآخريـن عن طريق البريد الإلكتروني، في حال عدم تمكنهم من الحضور في المحيط.
كما أنها تتميز بإمكانية استخدام معظم برامج «مايكروسوفـت» أو «فيس»، وبإمكانية الإبحار في برامج الإنترنت بكل حرية، ما يسهم بشكل مباشر في إثراء المادة العلمية، من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة .
للوحة التفاعلية أو كما يطلق عليها السبورة الذكية، العديد من المزايا التي تخدم العملية التعليمية، من أبرزها:
توفير الوقت
المعلم الملم باستخدام تطبيقات الكمبيوتر سيوفر الكثير من الوقت والمجهود في إنتاج الوسيلة التعليمية، على سبيل المثال، استخدام المعلم في مادة اللغة الإنجليزية البطاقات والصور لعرض الكلمات التي يبحث عنها في المجلات، وفي برامج «الكليب آرت» في الكمبيوتر، ومن ثم يلصقها على بطاقات أو فلاش كارد لاستخدامها في عرض المادة العلمية، كما يوفر وسيلة حائط لدرس بكامله.
وفي مادة العلوم يحتاج المعلم لمجسمات وصور، وفي الاجتماعيات يحتاج لخرائط، وكل هذه الأمور تأخذ الكثير من وقت المعلم، إلا أنه على المعلم، في حالة استخدامه اللوحة التفاعلية، الضغط على برنامج «النوت بوك» وإدراج الصورة أو كتابة الكلمة المراد شرحها. كما أن بإمكانه بسهولة إذا ما كان متصلاً بشبكة الانترنت، الدخول إلى موقع «جوجل»، لتظهر له ملايين الصور أو الخرائط المرتبطة بالدرس المراد شرحه.
تجاوز مشكلة نقص المعلمين
بإمكان السبورة الذكية المساهمة في حل مشكلة نقص كادر الهيئة التدريسية، كل عام من خلال تطبيق الفصول الذكية في المدارس، فلا يخلو عام دراسي من وجود نقص في أعداد المعلمات أو المعلمين في بعض التخصصات. ولو تم توفير هذه التقنية في المدارس التي تعاني من نقص في الهيئة التدريسية، لانتهت هذه المشكلة على الفور. فلو كان لدينا مثلاً نقص في معلم مادة اللغة الإنجليزية في إحدى المدارس، فبإمكانه أن يدخل لفصل (أ) في مدرسته، بحيث يتابعه طلبة فصل (ب) وطلبة فصـل (ج) في مدرسة أخرى تعاني من نقص في الهيئة التدريسية.
عرض الدروس بطريقة مشوقة
يستطيــع المعلم استخدام برنامج «البوربوينت» لعرض الدروس، باستخدام اللوحة التفاعلية، والكتابة على معظم تطبيقات برامج «المايكروسوفت أوفيس»، والإبحار في مواقع الإنترنت المرتبطة بالدروس بشكل واضح مع طلبته.
تسجيل وإعادة عرض الدروس
نستطيع باستخدام اللوحة التفاعلية تسجيل وإعادة عرض الدروس بعد حفظها، ومن ثم عرض الدروس للطلبة الغائبين أو طباعة الدرس كاملاً لهم، أو إرساله بالبريد الإلكتروني عن طريق الإنترنت، وبالتالي لن يفوت أي طالب متغيب أي درس.
التعلم عن بعد
أهم ميزة تعزز من أهمية استخدام تقنية اللوحة التفاعلية هي إمكانية استخدامها في التعلم عن بعد باستخدام خاصية فيديو المحادثة، أو الاجتماع عن طريق الشبكة، والتي تمكننا من عرض بعض الندوات والورش والمؤتمرات بين الدول المختلفة عن طريق شبكة الإنترنت.
علاقة إيجابية
أظهرت نتائج دراسة علمية أعدتها ثلاث طالبات في جامعة البحرين، أن استخدام السبورة التفاعلية بوصفها أداة تعليمية، يؤثر بشكل ملحوظ على سلوك الطلبة الإيجابي أثناء المشاركة الصفية، إذ يؤدي توظيف هذه التقنية الحديثة إلى تحسين سلوك الطلبة.
وخلصت الدراسة، إلى وجود اختلافات كبيرة في سلوك الطلبة ومشاركتهم، باستخدام السبورة التفاعلية، وعدم استخدامها كأداة مساعدة في الشرح وتوصيل المعلومة. ولم تظهر ملاحظات القائمين عليها وجود علاقة لاختلاف جنس الطلبة على المشاركة أو التشويق، فتأثير السبورة التفاعلية يظهر على البنين والبنات على حد سواء.
1987
بدأ التفكير في تصميم اللوحة الذكية في عام 1987 من قبل ديفيد مارتن ونانسي نولتون، في إحـدى الشركات الكبرى الرائدة في تكنولوجيا التعليم في كندا والولايات المتحدة الأميركية. وبدأت الأبحاث على جدوى اللـوحة الذكية تتواصل، ثم كان الإنتاج الفعلي لأول لوحة ذكية من قبل شركة سمارت.
2012
وظفت مدرسة سنابل الخير اللوح التفاعلي عام 2012 لمضي قدماً في مسيرة التعليم, والارتقاء بمستوى الطلبة ليواكب تحديات المستقبل.