يعيش بيننا والدينا وكبارنا وقد أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم وحسن برهم ورد الجميل إليهم.
ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها عند التعامل مع كبير السن :
• مبادرة المسن بالتحية والسلام والمصافحة، ويضاف إليه تقبيل الرأس واليد لاسيما إن كان أبا أو أما أو عالما.
• رفع الروح المعنوية لديه وذلك بحسن استقباله والترحيب به والدعاء له وإظهار البشر بقدومه والتبسم في وجهه فهذا يشعره بحب المجتمع له وفرحه بوجوده وأنه غير منبوذ أو مكروه في مجتمعه.
• سؤال المسن عن ماضيه وذكرياته وانجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وينبغي أن يدرك من يتعامل معه أن المسن تظل ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره.
• إبراز جهود وانجازات المسن، والحديث عن ما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء به، والدعاء له، مما له اثر ايجابي عليه وإشعاره بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسبات العائلية فشعور المسن أنه قد أنجز أعمالا باهرة وانه قد كافح حتى نال ما نال يولد نعيما لا ينضب من السعادة النفسية وزادا لا ينفذ لراحته العاطفية وأن أيامه أيام خير وجيله جيل أعمال ورجاء.
• الحذر من الاستئثار بالحديث في حضرتهم أو تجاهلهم دون منحهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آراءهم وخبراتهم.
• عدم التبرم والضجر من تعصب المسن لماضيه لان تعصب المسن لماضيه يمثل بالنسبة له القوة والنشاط والمكانة الاجتماعية والانجازات التي قدمها فينبغي تلمس العذر له وتفهم حاله.
• ضرورة الاقتراب من المسن لاسيما أقرباءه وأصدقاءه، ففي هذه المرحلة من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربة ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويزيد الشعور بالأمراض والآلام.
• مساعدة المسن على المشاركة الاجتماعية وحضور المناسبات والعزائم والتكيف مع وضعه الجديد.
• إشغال المسن بما ينفعه من أمور دنياه وآخرته إما بتكوين علاقات وصداقات جديدة مع أنداده في السن أو المشاركة في حلقات تحفيظ وقراءة القران وملازمة المساجد والجماعة.
• المبادرة إلى معاونة المسن حيث تزداد حاجته إلى المعاونة والمساعدة من قبل الآخرين بسبب ضعفه وعجزه.
• تطييب نفوس المسنين وتقوية قلوبهم.
• حماية المسن من مشاعر انعدام الفائدة واستنفاذ الفاعلية وازدياد مرارة الشعور بالوحدة كلما قل الناس من حوله وخاصة الأولاد والأهل والأصدقاء.
• حماية المسن من الانسحاب الاجتماعي بسبب العجز والأمراض وضعف السمع والبصر حيث يميل المسن إلى الاعتذار كثيرا عن المشاركة الاجتماعية وإذا حضر يظل ساكتا دون مشاركة لذلك ينبغي وقايته من هذا الانسحاب حتى لا يصبح سلوكا عاما للمسن الأمر الذي يزيد مرضه أو غربته.
• عدم تعريض المسن للمشقة فقد خففت الشريعة عنه في كثير من العبادات والواجبات لهذا يلزم ألا يعرض لمواقف فيها مشقة بل يرفق به ويكلف ما يطيق وإذا عجز عن أمر ما وجب مساعدته.
• إشعار المسن بالعناية والاهتمام.
• ملء فراغ المسن بالأمور النافعة ومن ذلك ربطه بالمساجد وبرامجه ومحاضراته والقيام برحلات داخلية وأداء العمرة وتوفير مكتبة ثقافية وممارسة بعض التمارين الرياضية.
• العناية بغذاء المسنين ونظافتهم وستر عوراتهم.
• تذكير المسن بأوقات العبادات.
• الحضور بالأولاد إلى مجالس المسنين.
• ضرورة العناية بتعليم الأولاد وتدربيهم من مرحلة مبكرة على
احترام كبار السن وتقديرهم وإكرامهم وحسن معاملتهم.