لنتعامل بحكمة ...

ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا

أولا: يقول د. عائض القرني :لا يجوز قتل السفراء ولا المعاهدين ولا السيّاح باسم الدّفاع عن النبي عليه السلام
لأنّ هذا الفعل جريمة لا يقرّها الاسلام وتساهم في تشويه صورة المسلمين ..
وفعلا جرى ما لم يكن بالحسبان فبعد قتلهم للسفير الأمريكي في ليبيا
وبعد ردود الفعل الشنيعة للمسلمين
قال مخرج الفلم المسيء للنبي عليه السلام : لقد وصل فلمنا
للناس المستهدفين !!
وقد أظهر الفلم أننا على حق فيما قلنا عن الإسلام والمسلمين !!

ثانيا :رسالة الاعتراض وصلت بيد أن رسالة الاقتداء لم تصل بعد !!
إن المحب لمن يحب مطيع
ولقد سمعنا أنّ من قام بالتخريب في مصر لم يحرصوا على صلاتهم أهذا يعدّ اتباع ومحبّة للرسول الكريم ؟!

ثالثا : أليس الأولى أن تكون غضبتنا لوقف نزيف الدّم السوري ؟!
لو كان النبي بيننا أكان سيغضب لنفسه أم انّه سيغضب لدم مسلمٍ أريق !!

رابعا: قديما قالوا للنبي ادع على المشركين : فقال : إني لم أبعث لعّانا
وإنّما بعثت رحمة

خامسًا : هل من الصدفة أن يكون من دعموا الفلم هم الذين يريدون حربا أهليّة بين الأقباط والمسلمين في مصر كي لا تنجح ثورتهم ورئاسة مرسي ؟!

سادسا : أقول لكم كي تدافعون :اتّبعوا سنّته ، وانشروا دينه وخلقه ، وأقول شكرًا لك يا د. طارق الحبيب على الترجمات التّي ستنشرها عن آداب النّبي عليه السلام وأخلاقه ..
هيّا : إنّها دعوةٌ للاقتداء Smile

سابعا: وأخيرًا أقول لمااذا لا نتعلّم من ماضينا ؟؟ بين الحين والآخر يخرج أحدهم بفلم أو رسوم للنّبي فيهتاج المسلمين
في كلّ أنحاء العالم فيأتي الغرب ليصوّروا همجيّة الإسلام ويكون لهم الذّريعة للتحكّم في شؤوننا آلا تلاحظون أنّكم تسهمون في دعمهم إعلاميّا ؟
لماذا لا نهملهم ؟ فالصحابة لم يحفظوا أيّ قصيدة في رثاء النبي عليه السلام كي لا يكونوا سببًا في نشرها.
ودمتم بخير

شكرا وحلو الموضوع ولازم نتعلم من ماضينا ونصلح اخطائنا

يسلمو يا مس طوبى عن جد حكم

الله يسلّمكم يا رب